أثيل، رمق، مسغبةٍ/ بقلم: خديجة بن عادل

أثيل، رمق، مسغبةٍ/ بقلم: خديجة بن عادل
قصص قصيرة جدا
……………
- أثيل
أعلنوها في سجلات الغياب عاهرة.
فشيّدت التطلعات.. وأوصدت نوافذ،
أسالت مفاتنها جوعًا وشبقًا،
حين أجمعوا على سفك دمها
تمخض جوفها أقصى ..
- رمق
خاطبتها الأرض باسمة، كوني سعيدة بين ملايين عدّة.. سيهبط قلبكِ ربيعاً ببطء ما تحت عرق وركبتين؛ العطش أكثر منكِ ومدينتكِ زهرة تنمو بالحبّ..
قاطعتها السّماء:
الروتين ممدود على بعد مترين، مدّيها بأوكسجين الغاب !
- مسغبةٍ
في سكون الليل ومحادثة لآمتناهية،
سمعت نواح، دنت من الباب تطالبه بالهدوء.. وجدت الأرض محكمة الإغلاق؛
جربت مفاتيحها المزورة..
هوت الجدران!