اأنتَ …/ بقلم: نغم نصار


اأنتَ …/ بقلم: نغم نصار
ـــــــــــــــــــــــــــ
يا فرحَ البيادرِ حينما بطفولةٍ
قد مشّطتْ شَعْرَ المواسمِ
أيّها الآتي على كتفِ السّحابِ
مبارَكٌ نُضْجُ العبيرِ
على تلالِ الرّيح والمطرِ
المُنى أنْ ندّعيّ
أنّي
وأنتَ
وهذهِ الأعوامُ
أصبحنا نناهزُ ألفَ أمنيةٍ وأكثرَ
ألفَ سنبلةٍ وأكثرَ
والهَنا
هو أنْ نبيعَ نعوشَنا
كي نشتريْ مِنْ عزلةِ الأوقاتِ بعضَ ضجيجِها
أنْ نرسُمَ الأحلى
على أحداقِ أخيلةٍ
تداهمُها تجاعيدُ المَواتِ
وأنْ نكحِّلَ جفْنَ دنيانا بنا
وأنْ نرابضَ خلفَ حاجزِ عمرِنا
وعلى ذراعِ الوقتِ
نحملُ بندقيّةَ عارِنا
نحمي رعايا الحُبِّ
مِنْ قُبْحِ الحقيقةِ إنْ رنَتْ
حينًا نكونُ رصاصةً
حينًا نكونُ ضحيّةً
أسفارُنا عكسُ اتّجاهِ الرّيحِ
مِنْ أجْلِ احتمالٍ
لا تخيفُ نضالَنا
مِنْ أجْلِ حُبٍّ
قد يكونُ قضيّةً
فاعترِفْ:
مِنْ أيِّ قارّة ِدهشةٍ
قد جئتَني
بَرْقًا
وغيمًا
مِنْ شذا مطرٍ همى؟
كذريعةٍ للحُبِّ أو للشّوقِ
يااااا!!!
لكأنّنا عشنا معًا
قبْلَ الحياةِ لقاءَنا
ياااا …
نغم نصار
————-