اشتاق لأنوثتك الصامتة/ بقلم: عطا الله شاهين

اشتاق لأنوثتك الصامتة
بقلم: عطا الله شاهين
ـــــــــــــــ
حجرة عابقة برائحة أنوثتك ..
أنام على مخدتك وأتذكر أنوثتك الصامتة..
أنتظرك منذ رحيلك في حجرة على حيطانها معلقة صورك الصاخبة
اشتاق لسماع همساتك التي انخرمت منها منذ رحيلك إلى عالم آخر..
لا أحب همساتك إلا عن قرب حين تلتصقين بي دون ارتعاش..
انتظر ثوران شفتيك اللتين تخجلان في العتمة…
فلا يمكنني أن أنام الليل دون همسك، الذي يجعلني أعي معنى الحب..
………..
حلّقتِ في العتمة..
هبطْتِ الليلة من سماوات العتمة كي تسكتي ألمي بهمساتك..
لم تقولي لي بأن الموت سيأخذك إلى عالم آخر..
لم ترغبي في جرحي حين رحلت للأبد عني ..
ها أنت عدتِ في هذه الليلة لتعطفي علي بحبك ..
في هذه الحجرة المعتمة لم أخرج لأنني حاسة سادسة أعلمتني بمجيئك ..
فانتظاري السرمدي لكِ لم يكن هبلا..
فقلبي لا يهدأ إلا بسماعه همساتك المثيرة
فأنوثتك الصامتة هي التي تجعلني مشتاقا لك يا امرأة الحب….