اشتياقي اللانهائي نحوها/ بقلم: عطا الله شاهين

اشتياقي اللانهائي نحوها..
بقلم: عطا الله شاهين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرتها قرب نافذة مكسّر زجاجها
الرياح الباردة كانت تخر برودتها في عظامي
سألت نفسي لماذا أنتظرها هنا في هذا البرد الجنوني؟.
لم أجد إجابة مقنعة لسبب انتظارها..
قلت: فهي تركتني منذ زمن فلماذا أتوقع مجيئها إلى هنا ؟
فهناك أراها تسبح في بحر بلا نظرات من عيون المتخلفين..
كنت أتساءل لماذا أتجمد هنا لأجلها؟
فهي لم تمنحني سوى وعودات كاذبة..
لكنها منحتني الاشتياق اللانهائي نحوها..
حرارة الجو ازدادت برودة؛ وأنا بقيت أرتجف قرب النافذة المكسرة
لم اعد اشعر بالبرْد من شدة اشتياقي لرؤيتها..
انتظاري طال ولكنها لم تأتِ
عدت إلى فراشي مرتجفا، وقلت: إلى متى سيظل اشتياقي اللانهائي نحوها
لقد تعبتُ من جنون تفكيري بها
سأمسح صورتها من عقلي
لكن اشتياقي لها يزداد كل يوم..