28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

٠٠٠ البحر ٠٠٠

 

لو توقفتُ يوما ًعن بكاء غيابك

لجف البحر بكلّ اتساعه

وتلك القطرات

لم يكن وصولها للجبين مصادفة

 

لكن ….

 

من أيقظ مارد الحب في داخلي

بعد كل تلك السنين

من رمى فتيلا ً في هشيم الشوق

دون اعتبار لزفيف حنيني

وخوف من أتون جنوني

 

وأنا….

 

ظننت وقلبي أننا نسينا

بل لنقل إننا تظاهرنا بالنسيان

والرفاق صدّقوا

وحتى أنا بدأت أصدق كذبتي

.

وبعد هذه السنين

تعود للمعان عيناي

وكأني قمت من موتٍ مستكين

تعرفونها؟

تلك النظرة المليئة بالفرح

الواشية بك

أنك صرت من العاشقين

 

أفرك صدري

فيطلب ماردي أمنيتي

 

ترى….

هل يعود للنوم!

لو أعدت أمنيتي المستحيلة

التي أرقدته كل تلك الأعوام

وأنا ماذا يحل بي

لو فقدت التمني؟

 

يا قلب قل:

أبوح بجنونك؟

أم ألجم في فمي الكلام!

 

 

بقلم: هندوزا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.