الموؤودة/جهان كور نعسان

الموؤودة
موؤودة أنا
عمري قرابة الثلاثين
أموت وأحيا
لست أدري إلى متى؟
أللستين أم للثمانين؟
وأدوني….
ليتهم فعلوا
وأنا بنت ثلاث سنين
لكنهم انتظروا قدري
ليصير في عمر الياسمين
هاأنا أحتضر مراراً
تختنق أنفاسي
يرتفع دمي إلى رأسي
فلماذا يبقى إحساسي؟
ولا تتجمد أطرافي
من البرد واليأس؟!
موؤودة أنا
لا أدري ماذنبي إلى الحين؟
أهو السعي إلى المنى؟
أم أنه عار الهوى؟
أو أنه حقد دفين؟
على جنسي منذ قديم السنين
توارثوها عادة
ظلت إلى القرن الحادي والعشرين
من لم يفعله مرة ظل في جوفه حنين
ليجرب الوأد
ولو صارت أنثاه في العشرين
موؤودة أنا
أبحث في رمسي عن بصيص
لنور الحياة
أبكي أخطاء الأمس
فيزداد في الثبات
أتمرد على قدري النحس
فتولد في الحياة
ولا أجد أنسي
إلا بريشة وورقة ودواة.
جهان كور نعسان
شاعرة
تبآ لمن يحاول أن يئد روحآ خيرة كروحك ماما