شوق../ بقلم: شام حسن

و للشوق حكاية أخرى
عندما يمرّ على ذاكرة المكان
فيعصف كالريح
يتعالى عويله
في متاهات الصمت
يقذفني جنون المسافات
إلى غابات مندلعة بالحرائق
ابحث عن وجهك في تعب قصيدتي
تنبش أعماقي
فتثور البراكين
أعلن تصوفي المكتظ بالابتهالات
أراك تتغلغل إلى مسامات عمري
أخلع عني عباءة الصمت
لأسكب شوقي على هيئة أغنية
أغنية تسامرنا عليها طويلاً
و نثرناها في جيوب الحقول
فأنبتت زنابق وموشحات
ولينتهي موسم الشوق
بصلاة في محراب لقائنا
::::::::::