هذه المدينة…هذا الصباح/ بقلم: رنيم أبو خضير
هذه المدينة…هذا الصباح
بقلم: رنيم أبو خضير
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المدينة…هذا الصباح
معبأة برائحة عطر نسائي فاخر
وباردة
تماما
ك ق ل ب ك
…..
ما زالت فيروز تغني “كيفك أنت”
وأنا اعتلي الهرب
بأقدام الغياب
نحو نجاتي
لألقاك.
…..
وحدي أجوب طرق الحلم
شارع .. شارع
أودع كل الكوابيس
وأركض خلف طيفك.
……
وحدك الغيمة تمطر فيّ
سماء لا تشرق
شمسها أبدا
قلبي..
…….
ثوب الحداد
بإسم الأرق
يحتل فراقك
قلبي..
…..
على صدرها
تغفو دمعة
بائعة فساتين الفرح
و ح ي د ة
…
خاوية
بعد سنوات عجاف
امرأة أصابها عقم الحب
…..
هل تشعر بالوحدة عندما
أنام
وأرفع كفي عن صورتك؟
……
نخلق من تراب
ولا نزرع إلا الهلع
وأطفال يكبرون معه..
……
الأبواب التي تغلق
البيوت المهجورة
يكسوها الخوف
……
خرير ماء
الجانية
ذنبها الحب
.. تنزف
….
الرابعة فجرا
السماء يكسوها لون قلبك
الليل قاتم مثله.
….
هدنة
إلى الحلم نحول
وجع الفراق
…..
4:44صباحا
وهذا الأرق لأن قلبي كاملا
ينام على وسادتك.
…..
أفتش في رحمي
عن بقايا أثر
لا شيء
الليل قاتم مثله..
…..
أنا الأخير على أن أكون
دوما
الأحزن..
……
تحمل طيف جميلتك
ذات الشعر الأشقر
أونس شعري بالحزن
يصير لونه أبيض.
……
الكثير من الليل هنا
لأن هاتفي المفصول
لا يعرف صوتك.
….
هزيلة في طيات الفيلم
تصدح ملامحك
في وجه الرجل الخائن
رنيم أبو خضير
