أتصبب موتاً / بقلم: جودي قصي أتاسي

أتصبب موتاً / بقلم: جودي قصي أتاسي
ــــــــــــــــــــــ
أتصبب موتاً
بدونك مهيأة لـه
سأبعثر أنفاسـ ي
كـ ي لايقتفينـ ي!!
وأشد اللثام على
قلبـ ي،
فالمواجع، والفواجع،
تشابهت علينا،
كساعة أضاعت الوقت،
في إيقاع الجنازة،
كرئة مهشمة; بلا لهاث،
أراهن شيب السنين،
على اسوداد أيامي،
حتى يصحو رذاذ الموج
أبيض،
من إغفاءته،
لا الأقدار واحدة،
ولا المصير واحد،
وحدك ..
ضوء يحملني
غيمومة قزح
هجرت شاطئها
المتشقق من العطش،
ومزقت الشراع
تفتح للعناق الخفـ ي النار،
عناق يضيـ ئ جذور
أخفت في عتمة التراب
ملامحها،
تفجر الأجواء
تعبر الأمداء …
يا سيدي
الوشاة على قلبـ ي المثقل بالأحلام، كُثر!
ما من قافية توصلني
ولا جواز عبور إليك
يحملنـ ي
كي أقرأ دعاء السفر، وأتلو على دربـ ي
إليك تعاويذي،
لتشتعل المسافة
في سماء الهدب
أبوح بنزفي إليك
لتخمدني
وتشعل شموعك على
جسدي كالنذور،
وحشدٌ من نبضك
يستضيف تضاريسي
ونغرق في شغف المساء،
وتحملني هناك
قبل أن ينضج الماء،
حيث. لا تتشابه الأشرعة، والنبضات،
وأهبط عـ لى ماء فؤادك كحلمٍ حاملٍ
نهارين، وصبح!
أرتل سورة الطوفان !!