أحلامٌ تائهة وقلوبٌ خاوية وعمرٌ ماضي/روژين سيامند جاجان

أحلامٌ تائهة وقلوبٌ خاوية وعمرٌ ماضي
إلى متى ستظلين هكذا أيتها الحياة
الوجدان فقيرٌ من الحب
والذكرياتِ تطفو على مهدِ الأيام
أينَ تلك الأحلام التي كانت
ثم ضاعت ثم ماتت؟!
أين ذلكَ العشق السليل الذي
ورثناه من محض الزمن
أين الحب هل نسى أن العمر لازالَ على قيدهِ
أم إنهُ أحب أن يكونَ في إطار الخداع ؟!
ترى هل ستشرق شمس الوفاء يوماً؟
أم ستظل تأبى الخروجَ على شاطئ البحر!!
لتغتسل بين أمواج الغروب أم أننا سنظل نعيش
بين جدائل الليل الجامح
لا يأبى السكون إلا في أحضان الضباب!
فحينَ أشعر باشتياقي له
أغمض عيني واستحضرهُ في أعماقي
يحتلُ أنفاسي عطره ويردد لساني اسمه
فأنام على ذكراه فيأخذني الحلم إليه
حتى يأتي المساء ببسمةً من نور وجهه
وأبدأ بتدوين قصةً للحب، تفاصيلها عشقهِ بحبرٍ من دمي
وأوراقٍ من دموعي
لعلهُ يوماً يقرأ حروفي.
للكاتبة السياسية: روژين سيامند جاجان