أشهر لضمور المراثي/ بقلم: بادر سيف

أشهر لضمور المراثي/ بقلم: بادر سيف
ــــــــــــــــــــــــــــ
وتطلع شمس الصباح/ الموت يغمض عينيه عن نمش في البحور
عن ظلمة في عروق الفيافي
تستغرق صبر المراثي
حيث رميم الظلال، طين السلالات العاشقة
سحاب لا يريد العبور
يغمر جبهة المصعد الآدمي
يعلو خطى العد اللامع من سر في الدفن
، هناك بيت وصمت
بينهما حقل أحدب يزف لصور السنونو وفير الكلام
يغني النيام
إذا ما حل بهم كشف الطلل
مراثي لمجاهيل اليرن
أوراقي تزغرد لغريزة في صدى الموج
واعرف أن الثواني فلزة السر
لهف الرياح
كما لغة لضمير الغياب
تربط عيون الفجر بعمق الكون
وألمح في في غمرة الاشتهاء
سراج الليل يغط على موكب المواقد
يلفع القول بتسابيح الثلج
وشلال الشراشف الآهلة بالرفض
كأن الحياة بسمة عابرة
ترتوي من محيا الجمال
ظامئة إلى موعد في خاطري
اللاهج بأسماء الهدي
ولي في اتساع الدروب ** تينة** الخفة والانتهاء
من قطف العزف على وتر الاندثار
لي عروق الشباب ** تينة ** تمرد طيفه وعبر
إلى ضفة الانبلاج
لبراكين الوجود…لفجر النهايات وجذر الصور
لا نتشي بيأس الضفاف
المتخمة بالخطى والكفاف المديد
اسكن الغيب شرق الشمس
الهو بتمائم المنجزات/ أعلقها ببحر الخلج
وادنو من كهف الغيب بريئا كنار الطفولة
ألسع الفاتنات
لتضيق التراتيل بصعود الجهات
يستفيق البحر لموجة هاربة
من مضيق الصفات.. انجز خطة دافئة لسنابل الوقت
المترامية في خجل للخطى
اسكن الآهة النازفة..في ربيع يشيخ فيه الجنون
يلهث الدم من نثار الحياة
، أيتها الأبدية الملهاة/ الأشهر الكادحة
طموحي بطولة لضمائر الغزو، غزو الكبر
لتئن طفولة في غد مستباح
تئن
تجن بزمن لن تراه بيادر عشقي
من جيل لجيل تعد كفن
ترثي هيامات لطف متن
وأن غيروا كل الطرق ستظل دمائي ظلال أرق.