أغنية للوطــن/حسن رشيدي

أغنية للوطــن
ما لأوطاننا عنا وهذا الجفا
تبعدنا زمرا وتدني العدى
أما قرأت أغانينا في هواها
أو سمعت لأشعارنا يوما صدى
لها ننشد الأغنيات ونبكي دما
ويصبح الدمع في أجفاننا كالندى
يتلألأ في علياء سماها أنجما
ويسطع نورا يهدي للهدى
وكلوم في القلب من عشقها
يتغنى الناي والطير بها إن شدا
إذا الخطب هوى منها أو دنى
دونها الروح ونحورنا للردى
إذا العلج بجحافله قد أتى
سطّرن الملاحم وكان الفدى
حسن رشيدي
باحث بسلك الدكتوراه المملكة المغربية