ألَستُ غِنائيَّتك؟ / بقلم: ربا وقاف

ألَستُ غِنائيَّتك؟ / بقلم: ربا وقاف
ــــــــــــــــــ
كسهدٍ لذيذ
أخطو على وقعك
أبدو..
كحفيفِ موَّالٍ
على جناحَي ساقية.
ما لا يصلكَ من صوتي
قلهُ لي.
وحينَ جفنايَ ينعسان
ويَضُمَّانا
تُلملمُ أهدابي ما انفَرَطَ من أناشيد الرّوح..
على وقعها
يُخَيَّلُ لي
أننا أكثرَ حبور اً
وصحو اً..
ألَستُ
غِنائيَّتك؟