27 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

الحزن والفرح كالبحرين في سر/ بقلم: لطفي وشبانة

الحزن والفرح كالبحرين في سر

بقلم: لطفي وشبانة

ــــــــــــــــــ

بَشِّرْ حزيناً بأنَّ الكربَ إنْ نَضَجَا

حتماً سيبُصِرُ في طغيانِهِ الفرجا

إذا أُجْهِدْت لا تَجزعْ لضــــائقةٍ

و كُنْ لــها جَلِدَا ً لا تبــدُ منزعجا

تلك المنازلُ من همٍ و من فرحٍ

و العمرُ ثوبٌ من ثنتيّهِما نُسجا

الحزنُ و الفرحُ كالبحرينِ في سرٍ

و عالمُ السِّر للبحرينِ قد مَرَجا

العينُ تدمع ُ عند الفرْحِ من شجنٍ

كأنما الفـرحُ بالدمعاتِ قد مُزجا

فلا يغـُــــرُّك َ منها أنــــها رقصت

رقصُ الذبيحةِ بالآلامِ ، قد دُمجا

و اسبح مع الموج لا تأبه لعاصفةٍ

يفوز بالَّلــَـــذِ من يلقاهُ مبتهجا

و الزم صراطاً قويماً لا تَحِدْ أبدا

فالاستقامةُمن يرضىٰ لها العِوجا ؟!

و كن حكيـــماً بها في كل مسألةٍ

و حاذرِ الغشَّ و التدليسَ و الوهجا

و اخترْ لعُمرك ما تحـــلو نتائجُه

نتائجُ المرءِ تأتي مثلما انتهجــــا

لطفي و شبانه

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.