الحُب الوردي/ بقلم: منى فتحي حامد

الحُب الوردي/ بقلم: منى فتحي حامد
***********
لن أقف
مكتوفة الأيدي ..
مشتاقة للحبيب
ولليالي الحُب الوردي ..
يحاصرني الخوف
وسيف الدهر
بضباب القيود
مغلغلآ بالقسوة عنقي ..
أسيرة الشرقية
مختالة الهوية
محرم علي الهيام
والإفصاح عن عشقي ..
ما من بين غزل ودلع
عفيف وصريح
أعانق سطوة الروح
وشغف قبلات جسدي ..
إنني منى الوادي
الحرة بأشواقي
فكيف أموت قهرا وذلآ
بلا عشق في محرابي ..
ها هي قدسية الوجود
عاشق ومعشوق
فإلى متى أتأرجح
بين أوتار ضم جراحي ..
هل ألمس أنامله
هل أقبل شفتيه
لن ألمح مباركة العيون
وكل بالإشارة يميتني ..
أين أغفو للحنان
أين أفر للإحساس
صارت الروح باكية
وقد غرقت في ظمأي ..
بدائرة الحياء
بين دروب الشقاء
لقبوني ببداياتي
بالكاتبة نوال سعداوي ..
أراني زهرة برية
أنوثة حية
بين رقصات الحياة
ونجد غيث الشفاه
مهرة أصيلة بأرضي ..
فاتنة الخمر والريق
تغريدة كلثوم النيل
تُقٓبِل وجنتيٌٓ الجسور
مفتونة بِسحري الأزلي ..
فراشة هنا وهناك
متحدية نقد الألحان
فإن دثروني بالمعيب
تمردت عارية من يأسي .