الوصول/ليزا إبراهيم خضر

الوصول….
أطوي ظلّيَ
لِئلا تشوبَ الظلالُ نقاءَ الوصول….
تحدّثني الساكناتُ في الشرنقة….
عن عزائمَ ناحلةٍ
في رحلة المحيط
أيّ برهانٍ في تجانس
وقتهن يبشّرُني باللقاء
وهل يلتقي شوقٌ مزمنٌ مسهبةَ
الفيوض دونما شبهات؟
**
هناكَ بين الكمائنِ …
حيثٌ يختلفون في تجريد العماء….
أخلعُ تاريخي لألاقيكَ معافاةً من السجون
أنقرُ الأصداف المحاصرة
لأقلق غزاة الزرقة….
أيها المحيطُ المسنّ
من فرطِ ذبولِ مائك
هل ترى كم تحترف النوارس النجاة..؟
**
بمثلِ هذا الرحيلِ السعيد
أُشعلُ ثقابَ القريحة
ليكونَ الوصولُ حاراً كفتيل فكرة
يبدأ من شغفِ يدينا بإمساكِ المصير
وينتهي بإعلانِ خلقٍ قمري
أبدعه جسدانا في كواليسِ الليل.
16-5-2017
بقلم: ليزا إبراهيم خضر