بين الحفيف والخريف/ بقلم:أحمد سلايطة

لم يؤلمني الرحيل ، في النهاية جميعنا زائلون
رحلت كغروب الخريف ، تركت باقات الورد عُرضةً للحفيف
وأخذت كل شيء يزهو ،
رحلت من تُغطي الشمس بألوان العهد الشفيف
رحلت ؛
وفي فمي زفرات ، قطعان ليل أغدقتْ وأغرقتْ ؛
مواسمي بمد وجزر ،
رحلت ؛
ولم يبقَ سوى
ذلك الكفيف ،
إلا تعود الأيام !
إلا تأتين للحظةٍ
تربتين على قلبي
العفيف !
أعلم أنك لن تعودين ؛
وأني سجين هذه الأوهام
في العهد اللفيف ،
أريد مصلًا ،
نطاقه وجهها
كي …كي
كي لا يتخثر قلبي
ويصبح خفيفًا
لا يضاهيه
خفيف …