27 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

بين الحفيف والخريف/ بقلم:أحمد سلايطة

لم يؤلمني الرحيل ، في النهاية جميعنا زائلون

رحلت كغروب الخريف ، تركت باقات الورد عُرضةً للحفيف

وأخذت كل شيء يزهو ،

رحلت من  تُغطي الشمس بألوان العهد الشفيف

رحلت ؛

وفي فمي زفرات ، قطعان ليل أغدقتْ وأغرقتْ ؛

مواسمي بمد وجزر ،

رحلت ؛

ولم يبقَ سوى

ذلك الكفيف ،

إلا تعود الأيام !

إلا تأتين  للحظةٍ

تربتين على قلبي

العفيف !

أعلم أنك لن تعودين ؛

وأني سجين هذه الأوهام

في العهد اللفيف ،

أريد مصلًا ،

نطاقه وجهها

كي …كي

كي لا يتخثر قلبي

ويصبح خفيفًا

لا يضاهيه

خفيف …

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.