(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة
حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ..
لا أرتوي منها
طقوساً مقدّسة كلُّ شيءٍ كنتَهُ ..أنتْ
وأنا الساجِدة في مِحرابِ عشقِكَ ..
لم يَعُدْ بي أيُّ شيءٍ أُقَدِّمَهُ
ها قد نفذَ مخزنُ القلبْ .. وأطلق صافِرةُ الفراغِ
وِسْطَ عاصفةٍ جنونيّةٍ
حاملاً بقايا عشقِهِ المُتَمَرِّدْ ،ضائعاً.. حائراً ،
مُعلناً إنشقاقَهُ عن قصةِ حبٍّ خُرافية أرهَقَتْهُ …
أُنظُرْ هناكْ ..
في أبعَدِ ما يُمكن أن تراهْ
عند نهايةالأفق
فهناك مرقدُ وَلَهِي وروحي ..
حيثُ دورةُ البدر في عينيكَ
بحثٌ عن موضِعٍ للكمالْ …
أردْتُ سَلْبَكَ حُزناً تعمَّقَ في خواصِرِ شرايينِكَ أرأيْتْ ؟؟…
تباً لأعمى …
أضاعَ عُمرَهُ في الهوى فانكفأ مهزوماً
وما ارتوى ….