دراسة نقدية لنص الكاتبة فوزية أوزدمير/ بقلم: مجد الدين سعودي

فوزية أوزدمير :و(كانت تختزل ظلها) في (الليلة الماضية)
كولاج من وحي كتابات فوزية أوزدمير
مجدالدين سعودي – المغرب
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
1
سنفتح باب الخيال ،ليتسلل البوح الجميل:
(ستجلس على الكرسي الخالي منك ..
عندما يقترح عليك أن تكون شخصاً آخر
ستبتسم على طريقة بوذا ..
وتحدق في فراغِ
أشباحٍ تطلُّ من زوايا ميتة)
ولن ننزعج من المزعج، ولهذا تصدح الشاعرة بلغة الحكمة:
(المزعج في اليأس أنه بديهي
غارق في العدمية
ريبورتاج
الخجل من الذات ..
وكم هو بعيد كل شيء .. !!!)
وفي (الليلة الماضية) التي أرخت لزمن الحنين قالت: (تريثت قليلا )، مخافة من (يوم آخر للحرب) والحرب لا منتصر ولا منهزم فيها …
وبلغة السؤال ، يكون التساؤل:
(أرهقني حنيني إليك ..
وشيء تحيرت ماذا أسميه .. !
يأخذني في المدى أفقا
يحتوينا معا
هل هو التيه في خطوة واحدة
أم أترى …. ….
أنا هكذا .. ?)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ملحوظة: كل ما بين الأقواس هي كتابات فوزية أوزدمير.
مجدالدين سعودي – المغرب
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _