دون ضجيج/ بقلم: عليم حسن

دون ضجيج/ بقلم: عليم حسن
——————
في الركن الخاص
باغتني الفنجان
يحملق في قعر يدي
يتمتم في شفتي
ولم يخش بروق الأنظار
تماوج في خيلاء
وابتدأ يرشفني
عظماً.. عظماً…
بدوت بلا حيلة
ارقب تلاشي قرفصتي
مزناً.. مزناً…
باستثناء عويناتي
كان يقطرني
دون ضجيج
ومرتادو المقهى
لا يكترثون.
————