ذات يوم / وليد المسعودي

ذات يوم
ذات يوم
على رصيف باب المعظم
وأنا أكرز الأحلام وأنظر بشبق
إلى النساء الممتلئات
ركضت خلفي البلدية
ليس لأنني أجر العالم الى الجنة
في تدريب النظرات
بالضحكات الى النساء
بل لأن في قلبي
ألف وطن يغني
لأحلام تكرزها النساء
وينظر لها الله من ثقب أوسع
مما سقطت فيه أحلامي
بعد أن تركتني البلدية
بلا نظرات وبلا أحلام
ليس سوى هرولة
الحسرات خلفي
وكثرة النساء
الملثمات بالغروب.
بقلم: وليد المسعودي