28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

رجاءُ المُمْكنْ في موكبِ المُستحيلْ/ بقلم: رندة عبد العزيز

رجاءُ المُمْكنْ في موكبِ المُستحيلْ

بقلم: رندة عبد العزيز

ــــــــــــــــــــــــ

سهلاً كنتَ أم جبلاً

ناراً كنتَ أم نهراً

كنتُ بحرك …. كنتَ هوائي

أغرقتَ فيّْ كلُّ القوافي

وعجزتَ عن تطهيرِ هوائك

*********

ما تركتَ أداةً لندائِك ؛ تُناديكْ …

كرهتَ ال “يا ” وتركتَ المنادى منسوباً يُنَصِّبُكَ

عاشقاً يَدخلُ كلَّ المعاني يرتشفُ خميرَ النشوة

يمُرُّ بي وكأنني سِتارة البِدءِ

على مسرحِ الحكاية

يغسلُ ما فيه من غياب؛ في حضوري …

**********

وبعدما طالَ حديثي في صمتي ، والصمتُ في مدارِ الحديث ؛ كلامْ ….

رويتَني رَيَّ الورود وأَكثرتْ

فما عدتُ أَمشي على استحياءْ ….

جَرفَني ثِقَلي

وهَوَيتُ غَوْري؛ وحدي

كم كنتَ لِصّْاً …..

دَخَلَ تاريخي……….

هَزَمَ قومي………………..

لَعِبَ في أرضي……………..!!

حين قلتُ لكَ :

أَنا من بلادٍ حَطَّ فيها جميع الأنبياء … فلتَرحَلْ .

أَغلقتَ بابَ الفكرة ….

وحَلمتَ بحُلوِ الآن ؛

ونسيتَ مُرَّ الآت ….!

واقتحمتَ أَطرافَ البوح

لتُمسِكَ موطِئَ الخَطَايا

وتقذِفَ بها قُرباناً للمجهولِ

في السِرِّ وفي العَلَنِ …

لأُعلَنَ غانيةً تُراقصُ خليلَها لقاءَ دراهمْ ….!!

********

هو ….. وحدَهُ

وهي …… أَمامَ عُريِهِ

تستُرُ أَرضَها ؛ بصفعةٍ

على خَدِّ الزمن …!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.