شهدُُ من الوعظ/ بقلم: د . ريم سليمان الخش

شهدُُ من الوعظ/ بقلم: د . ريم سليمان الخش
ــــــــــــــ
.
هلّا خلعت ثياب النقل والحفظ
فالشعر أخيلة بكرٌ على اللفظ
.
تأتي بثينة مخبولا كشاعرها
ياللواعج !! ذات الحبك والحظِّ
***
والضاد تحلم في شعر توهجه
توهج الماس بالإيماض مكتظ
***
فجهبذ اللب لا سقف يقيده
كباطن النجم في جذبٍ وفي شَظِّ
.
مفاعل اللفظ جوف الحسّ مستعرٌ
إمّا يُخلّقُ في أحشاء ملتظّ
***
حالٌ من السحر لم يصدف له شبهٌ
ولا من الجن فارتابوه من غيظ !!
***
أما علمت بأنّ الله فصلنا
تفصيل بصمتنا في الوصم والقرظ
.
والله يدركه الخيّال منطلقا
عبر الخيال ولن يلقاه باللحظ
***
في ومضة الخلق والإبداع تلمسه
برد اليقين بلا ضيقٍ ولا قيظ
.
فالزم شمائله كالنحل مبتكرا
تلق الشفاء بذات الشهد من وعظِ.