“صولجان الهوى”/ خليل أبو ماريو

“صولجان الهوى”
تتيه نواعم الخال على صفحات دروب المجرات، ومحطات الذاكرة عصيانٌ لصولجان الهوى،
هفواتٌ، فديتك بها و لها، على إنشراح الغوى،، هجتُ، أغتظتُ غائراً حقيقة الحب محنةً للهواء مختنقاً،
صرخةُ الصخرة تتحدى أنهيار التنوع، لتثورَ الثقةَ المفقودة على ادراجِ إنحدارات الهدير..
وتصدحُ حناجرُ الحمام حائمةً شعلةً على شفير الهاوية، حيث الضباب يَغرورقُ يفيضُ أسىً طالباً تحرير قطيرات المطر… يستكين فطنةً ممشوقةً أوهامَها لسردِ دوامةِ الأتجاهات، حيث تتعاقبُ النذور صومعةً معتوهةً جدرانَها في حبِ شاةٍ سيقت ذبيحةً.
إمتزجت عناوين الحسرات جوفاً للأقمارِ، أفقاً تستحمُ أسراب الثلوج هوىً لؤلؤياً تستسلم راضيةً مستكفيةً عنفوان شلالات ديمومةِ الصبر،،
تتوخى لوعةَ أشرعةِ هبةِ الحب الممزقة على أعتاب
قبابٍ أستهانت مكنوناتُها زغاريدَ الفلاةِ قفرا، و بيادرُ الخِصبِ تستغيثُ سحباً لم يكن في الحسبان أن يُهرقَ حملُها.
وإنهمارُ خبايا قرةَ العينِ صبابةً، تغرسُ مخمليةِ راحةِ يديها على أعشابِ مفترقات البياض، لتنحرَ أمنياتِ الشموس ثغراً، يؤججُ أمنياتي غسقاً لتتقاعسَ غروباً، متقهقرةً تتحاشى سواحلاً أضرِمت روابياً…
إرتعدت خوضَ براءة السنديان سُهادَ العمرِ تستطيبُ إستفاقةَ لذةَ براعمٍ رقدت سباتاً لتصحوَ ثائرةً..
والنعاس يحط أوزاره بين كرى ينابيع أنفاسَك..
خليل أبو ماريو