ضاع الهوى…/ بقلم: حياة قالوش

ضاع الهوى…/ بقلم: حياة قالوش
……………………
ضاعَ الهوى سيّدي لمّا أضعناهُ
ونبضُ قافيتي أحلى هداياهُ
قلبي الذي كدموعِ الفجرِ وجنتُهُ
ما شاءَ غيركَ يرعاني ويرعاهُ
لوْ كنتُ في فرحٍ أم كنتُ في شجنٍ
فالوجهُ وجهكَ ما للرُّوحِ إلاّهُ
حتى إذا أشرقتْ سرًّا ملامحُهُ
رأيتُني في ندى عينيَّ ألقاهُ
أطوفُ فيه وأحلامي أحدّثُها
في صوتها بهجةٌ في جوفها آهُ
أحبّها.. هيَ مِنْ أنفاسهِ عبقٌ
من وارفاتِ الخُزامى قَدْ قطفناهُ
أمشي على الجمرِ ظلّي لا يُفارقني
فكيفَ تهربُ من إنّايَ إنّاهُ
الوردُ ينبتُ شوكاً حين نهملهُ
والليلُ يُولدُ فجرًا إِنْ عشقناهُ
قدْ يحرقُ الحبُّ ما حاكتْ أناملُنا
لوْ كانَ يعْلمُ كمْ كثرٌ ضحاياهُ
حياة قالوش
٢٠/٦/٢٠٢١