طرف الخيط / داود الماجدي

طرف الخيط
ليس عبثا
حين يغمرني الحنين
أوشك قلبي
أن يترجل إليك،
أنت على مسمع
من النبض،
إليك تخطو
كلماتي الهائمة،
هناك ما يكفي
من الأجوبة
رغم تعدد
أساليب أسئلتك،
الخيط الذي أمسكت طرفه
لا يمكن لعاقل
أن يبحث غيره
المجاديف تنحدر باتجاهك
سفينتي بوصلتها أنت
لا تغرك المسافات،
نبضي لا يمكن أن يتقاسمه غيرك
بوح المأقى تقيده الكلمات.
بقلم: داود الماجدي