عاشق صماء/ بقلم: مروان الشرعبي


على غرار إعجابي بكِ لا تستغربي كيف حدث في قلبي ازدحام المشاعر، أنا لستُ كما تتصورين ويجب أن لا أكون في قائمة جهات اتصالك بل في خزانة ذاكرتك وقلبك .
نعم.. أتحدث معكِ أيتها الصماء وأعرف أنك تفتقدين صوتي لذا أنا أكرر الحديث معكِ بنظراتي فالأعين تحكي الكثير وأنا لست ثرثارا.
لقد أدركت مؤخرا أن كتمان الحب فقدان للحبيب، لم يعد لدّي طاقة لأحتمل كل مشاعر الحب المكبوتة داخلي، النوافذ ليست مؤهلة لأخبرك والباب يؤصده غلاء المهر كلما حاولت أن أخطو نحو منزل والدكِ وأطرقه..
ماذا أصنع؟
كيف السبيل إلى قلبك الذي أرغب أن أكون حاكمه؟
آه.. ليتك تعلمين كم أعاني من اختلاف الحياة المجتمعية بيننا!
أعيش على مضض، أحاول كثيرا أن أكسر صدأ الأبواب التي تكون حاجزا قويا بين قلوب الأحبة.
أيتها الصماء لقد تعبت روحي وأنا أبحث عنك وبوساطات كثيرة كي أحصل عليك لكن لا جدوى من ذلك أيتها الوظيفة.