على عرش الغمام/ بقلم: فادي جميل سيدو

:::
أنا لهفة العشّاقِ
أفرشُ خافقي
على عرشِ الغمامِ
ممطرٌ …
ترنو إليه
نفائسُ النّسماتِ …
…
…
أغدوا مطوّقاً
برموشِ الهدباءِ
فيرجعُني لحظٌ
عن الغروبِ …
أحاولُ
والشوقُ يدقُّ قلبيّ
وقوسُ البوحِ
يسحبُه الوجيبُ …
وأعبرُ لهفةَ الوصالِ
طيراً …
قد طوّقَ الشّوقُ
طيرَ البوحِ
في خافقي …
…
…
من خمرةِ الحُبِّ
خِلتُ خمائلي
وصببتُ من عنبِ الخمائلِ
خمرتي …
تباً لهذا الكأسِ …!!
كم أسكرني …؟؟
واندسَ مثل الموتِ في شطآني …
فاسكبْ حديثاً عن الخليلةِ
تُخبرني عنهُ كؤوس المدامِ
ومنْ بالرّوحِ
يكتملُ الغرامِ
:::