على متنِ السّفينةِ/ بقلم: خولة عبيد

على متنِ السّفينةِ
بقلم: خولة عبيد
ــــــــــــــــ
على متنِ السّفينةِ
كان يشربُ بطريقةٍ مقزّزةٍ
يضحكُ بصوتٍ مرعبٍ
أقلقَ سكونَ الغيمِ
أحدثَ بهِ اضطراباً
رعداً، برقاً وهطلاً
أفقدَ روحَهُ السّيطرةَ
لتغادرْهُ متراقصِةً
إلى حيثُ رحلتْ
حلوةٌ كالعسل
قطرةٌ من عينهِ
ذُرفتْ في محرابِها
صلّتْ للقاء
حينَ التقطَ لها صورةً
في جمالِ طبيعتِها
أم بهاءِ الكونِ حولها
تسمّرَ نبضُهُ برهةً
ليعلمْهُ أنّ الله عدل
لطالما كان سماءً
كثُرَتْ نجومُها
بينما ترى نفسها
شمساً لا تغيب.
(العود الملكي)
#خولةعبيد // سوريا