عندما يتحدث جسد امرأة شغوف الدوافع/ بقلم: أمل الجندي

عندما يتحدث جسد امرأة شغوف الدوافع/ بقلم: أمل الجندي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ها هو كُلي خُذيه،
وهاتِ عرق الصبح على الوديان والعِليات،
كل ما يرقد تحت البحر ويدفعه الماء للأمام وللخلف،
ما يجعل السمكة شقية،
أو ما يدفع الضفدع لكي ينط كفكرة تبزغ
عندما تربطين على خصرك خُرافة
توحد الجِلدَ بالجِلد
العظم بالعظم
ولا يصبح أميرًا إلا بقدر ما تكسبينه من أفعوانية
تجعله يندس في عقر اللامرئي،
كلما اختبرتِ جموح أصفرك الجائع
تحت ارتباك قميص يُخبيء دالياتٍ كلما لاحت في الخيال يرمي بنفسه نحو نار تعجل أن تشعليها،
أشعليها..
كي تذهب أبعد،
كي تكبر،
كي تغمر،
وكي تفعل،
كي تزقزق أو تتحشرج مثل آه تصبغك بالبنفسجي،
فتحررين نهديك من صفرة القيد وحسابات المذعور
وتضحكين كامرأة أول وشمها جرسان يهتزان فيثيران انتباه غابة يقول رجلها الوحيد،
لفيني يا أشجار،
ضيعيني يا زوايا،
دوري بي يا منحنيات،
دوّخيني يا ظلمة،
وكوني يا نار إذا ما احتكَ بحزنها حزني!!
أمل الجندي