في أزمان التوق / بقلم: لبنى ونوس

في أزمان التوق / بقلم: لبنى ونوس
ــــــــــــــــــ
في ازمان التوق
تتشبث الكلمات بأطراف أصابعي
ترفض السقوط الحر
دون تشكيل
على بياض الجزع
المشوب بسواد حدود
تقرر العود بإطراقة
خطوة أمام بنكهة الرجوع
استدارة نحو بياض
له من الحواس
نشيد فقط وبحر نور
رعناء هي الكلمات المتساقطة
مالم يكن حرفها جناح
وتوقها ريش
يحف معابد الورق
يمتطي ريحها
صهوة اغتراب
كفرا بقدسية الإمكان
لاقداسة ولاصلاة
إلا لتعرجات حرف
نسي في محراب اللازمان الاول
وتلك الكلمات التي هي لي
مازالت تقف على جفن الروح
منتظرة
ريثما يعتلي مدادها
مأذنة ذاك العهد
لتسجد لبياض
اوعز لقوس قزح بالوجود…