في بستانِ روحكَ غديرٌ شهيٌّ/ بقلم: مرام عطية

بقلم: مرام عطية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بستانِ روحكَ غديرٌ شهيٌّ
على ضفافهِ يموجُ لحنٌ تليدٌ
غنَّتهُ شرفاتُ الأصيلِ لقلبي
لحنٌ مؤنَّقٌ كالنَّرجسِ
أخضرُ كضفافِ الطفولةِ
مموسقٌ كالعيدِ
يستحمُّ بالمطرِ
ويسرِّحُ شعرَ الأناشيدِ
نغمٌ معتَّقٌ بالشَّوقِ
ممزوجٌ بلوزٍ وتين
يصطفي أوتاري كنارهُ
وتارةً يعزفني موَّالاً شجيَّاً
أجملْ بهِ!
يرافقني والشَّمسُ تهاتفُ أمِّي
يغسلُني بالعبيرِ
زهرٌ مخمليٌّ
مبلولٌ بالشغفِ
يحملُ توقَ شهريارَ
لحكايا شهرزادا
وشغفَ قيسَ لليلى
وروميو لجولييت
مزنُ نخيلٍ
ترفعهُ أنوثتي على جناحِ الغيمِ
تبني له قصراً بين النجومِ
وترسمهُ قافية عصماءَ
من حروفها
ينسكبُ
ماءُ الحنينِ
———–
مرام عطية