قضيةٌ ممنوعةٌ من الصرف / بقلم: رنده عبد العزيز

قضيةٌ ممنوعةٌ من الصرف / بقلم: رنده عبد العزيز
ـــــــــــــ
هذه الممنوعة
تنزلقُ نحو إبحارٍ لا ماءَ فيه ولا مَركِب ….
لاااا تملك حق التصرف …
في المسموح :
تقضي كزاوية منفرجة
تجلسُ على قارعةِ الطريق
قرب شريط التلاشي !!
وفي الممنوع :
كل الخطوط مغلقة
الفاصل متواصل
المتقطع ممنوع
السهل ممتنع
والمانع مسموح
والمسموح مشبوه
وكل إشاراتِ المرور تعمل في العتمةِ حتى إشعارٍ آخر
***********
طالَ الليلُ فينا جلوساً
ونادِلهُ نخبَ عروبتنا المعتق
يقدمُ بعضاً مما لا يعرفه المنطق على طبقٍ من الذهبِ الخالص الأسود
إلى ليلٍ يعرفُ أنها في مَصرفٍ لا يصرفُ نهارا !!
***********
عادنا الليلُ يسترُ صدرَ النهار
يحمل ملفاً رسائله مبللة بطينة الوجع !!
كل النصوصِ فيه مباحةً
تتمطى على فراش الوهم
يهديها وسادة غالية الثمن
رخيصة على الزمن ….
ليقول لها :
مارسي طقوسَ البيع
ونامي على كتفي
دون شِراءْ …!