كنت أكذب / بقلم : فوزية أوزدمير

كنت أكذب / بقلم : فوزية أوزدمير
ـــــــــــــ
خرجت من صالة السينما لكن الفيلم نفسه لم يتوقف .. !
عجبا ..
رغم أني أغمضت عيني في الحلم أيضا لكن الفيلم نفسه لم يتوقف ، كنت أتابع مشاهده ومن فرط ما عشت فيه ، نسيت في منتصفه أنه حلم ، كنت أكذب ..
لم أستطع الهروب كما في كل مرة ، نسيت أنني كنت أحلم ، وغالبا ما أتمنى أن أضيع بين الحلم والحقيقة ..
ففي إحدى المرات ، رأيت بطل الفيلم ، يرقص كالطفل حول تمثال بلزاك ، بطريقة تثير الدهشة والإعجاب ، كانت يداه تحلقان كطائر، وكان وجهه جميلا مشرقا ، كانت هناك أحاسيس مبهمة حول سؤال :
هل تعرفون الحب .. ؟
على سبيل المثال
وددت أن أطلب منه أن يتوقف عن المشي لعل الفيلم يتوقف وأصحو
لم أتكلم
كان مثلي في إحدى مراحل حياتي .. !؟