28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

لحظاتُ حزْنٍ على جسرٍ ضيّق/ بقلم: عطا الله شاهين

 

 

 

 

 

لحظاتُ حزْنٍ على جسرٍ ضيّق..

بقلم: عطا الله شاهين

…………..

تقابل العاشقان ذات مساءٍ قبيل الرحيل على جسرٍ ضيّق، نظرا صوب بعضهما البعض بهدوء تام.. الحزن بدا جليا في عيونهما.. أراد العاشق ترك البلد.. كانت حبيبته قد حسمت أمرها بالبقاء ولم ترغب بالرحيل مثله.. فأتتْ لتودّعه.. كانت لحظات من الحزنِ تمرّ بسرعة وهما يعانقان بعضهما لفراق يبدو صعبا لهما.. كانت تنظر إلى عينيه وكأنها رغبت ببقائه بجانبها.. كانت تتمتم بصوت غير مسموع كيف سأعيش بدونكِ؟ كان العاشق يبكي بهدوءٍ، لأنه سيترك امرأة تحبّه .. على الجسر الضيق لحظات من الحزن.. المشهد كله محزن لفراقِ عاشقين لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما، لكنّ الظروف القاهرة جعلت العاشق يترك البلد.. ما أصعب البكاء وقت الرحيل، فالفراق لعاشقين صعب للغاية، ولا يمكن أن يرى أي امرؤ يرى مشهدَ بكائهما دون أن يدمع حزناً للحظات عناقٍ صعبة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.