لحظة رمي النرد/ بقلم: فوزية أوزدمير

لحظة رمي النرد/ بقلم: فوزية أوزدمير
ــــــــــــــــ
تكنسك الكلمات على نقرة حرف المرقنة
رصيف سقفك الحرب
كائنا من سلالة ال ” لماذا ”
ونفس تقودها طفولة مشطوبة
لتمضي ليلة
الثنائيات المفقودة في فردوسك
من جسد الخطيئة
كي تسقط النجمة بفستانها المطرز
– متنافخا –
لم تطلب شيئا سوى نعمة الغفلة
بغمرة انفاسك
ثمة أوقات الموت اللذيذ المتدفق
يأتي حافي القدمين ..
هو مجرد تنهيدة مبهرة
بمثابة ذلك الضوء الذي لا يوصف
الآن وهنا ..
وعندما تستيقظ فجأة ..
تجد العمة وأقنعة باكية ضاحكة تئن من
ال ” هنا ” ال ” هناك ”
هذه الرؤيا ساخرة بالنسبة إليك
قد تبدو فكرة مجنونة ..
لكنها تشير بنعم
لحظة رمي النرد
هذا ال ” ممكن ” هذا ال ” ربما ” ..
قد تعترف أنها وسيلة لسؤال ما ..
هل الله سيمنحني حياة ثانية .. ؟