لعلي أصحصحُ/ بقلم: د . ريم سليمان الخش

لعلي أصحصحُ/ بقلم: د . ريم سليمان الخش
ـــــــــــــــ
عواءُكِ في جوف اشتياقك يسرحُ
وبدرك مثلُ (الجُبنِ) قرصٌ مملحُ!
.
أحبُ مذاقَ البدر عند اكتماله
مذاقٌ على حلقي من الشهد أملحُ
***
فإنْ رمته قوسا جُعلتُ سهامه
وأمطرته عشقا ومازلتُ أجرحُ!
.
وإنْ جاءني قرصا نهشتُ انعكاسه
على موج أحلامي نيوبا تُذبّح
***
أظنّ (هداه الله ) بحرا سيهتدي
إلى شطّ أشعاري وإلاّ سيرزح
.
يقامُ على فرعيَّ عشُّ حمامة
ومن زيت إلهامي مسيحٌ مجنحُ
***
كذا حظّه في الأرض عند قيامه
صليبٌ على صدر الهيام مجرّحُ
.
وإحياءُ بركانٍ وبعث حضارة
وعشقٌ خرافيّ على الكون يصدحُ
***
كذا حظنا في الروض يوم انبعاثنا
على سدرة العشاق نبقى ونمنحُ!
.
وماذقته إلا مجازا معسّلا
وما خانني شوقي فيخبو وأربحُ!
***
مزاحا من الجبن اللذيذ لقهوتي
سأرشفه فورا .. لعلي أصحصُ.