لعينيكِ … غمارُ الحبِّ/ بقلم: مرام عطية

لعينيكِ … غمارُ الحبِّ
بقلم: مرام عطية
___________
من ربا الأحلامِ
من قرى الغدِ الخضراءِ
هطلتْ على خريفي التفاتةٌ
بمذاقِ الرطبِ ولونِ الثَّلجِ
بنقاءِ الطفولةِ ودفءِ الأمومةِ
أناملُ ورديَّةٌ تضوَّعَتْ ياسميناً
زرعتْ حنطةَ الفرحِ في سهولي
أخصبتْ حقولَ شعري عطاءً
لا أدري أنا؟
أغادةٌ سومريةٌ تهادتْ على دربي
تنسَّمت رقةً وانهالتْ عذوبةً؟
أَمْ
غزالةٌ فراتيّةٌ أطلتْ من بعيدٍ
وزَّعتْ أقمارها على الدُّنا
كأنَّها العيدُ؟
أيُّها الأثيرِ أغناكَ ربي
وفداكَ الفؤادُ
حمَّلتكَ غمارَ الحبِّ وسلالَ الورد
لأميرةٍ شرقيةٍ سكنتِ القلبَ
وتأوَّجتْ المقلَ ضياءً
فكن رسولَ غرامي
سفيرَ أشواقي
وبريد الجمالِ
_______
مرام عطية