لك تلويحة المدى/بقلم: مصعب أحمد عبد السلام شمعون

لك تلويحة المدى/بقلم: مصعب أحمد عبد السلام شمعون
ــــــــــــــ
لي إعتمارك ولك تلويحة المدَي
.
صوتها الذي يحمل قداسة الندي
أورثني الإدمان
كُلما همس المدي ببحة الأشواق
ثَمَّة أمنية تفرد جناحيها
كُلما إهتاجني الصهيل
أشعلت حوافري مجاز الخُطي
يا براق الصعود إحملني
احملني ما شاء المدي من الطيران
لا وجع يعتري الشفاه سوي اليباس
وهذي الانا تختلس المدي
قبليني ما شاء من إحتمال الأمنيات
ثُم اعيرني همسك الشدو
وانا اصعد طبقات صوتك
حنينًا ف حنين
ياللعذوبه
اهو خرير الماء المنساب علي عتبات الدُهاق
أم نبض الحوجة حين يُمارس الإسهاب
ما كُنت عطش لدونك
سميها لعنة الإشتهاء
يا إمرأة الإغتراب…
تعالي نلوح للمدي بصكوك الغفران
ضُمي عليك إمتداد ظلي
فهذا الوطن الغياب اورثنا الخراب
اي ريح تحتمل الإجابة
وكل عطرك نثرته ما بين حياتها والإخماد
تعالي نافرة لوحدك والخطي
لا رصيف يصدق الإنتظار
قناديلي هذي محاطة بك والترقب
سميها توالد الحنين
ولا تمشي علي أطراف طيفك
دعي الجوارح تعزف لحن الإشتهاء
يا ضحكتك مياسم نور
كُلما ناديتك بطراوة أمنياتي
تدهنين الشفاه فأمتشق
رطِبً هو فاهِ
وأنا الذي نصبتك فزاعة لِلنساء
ويلٌ للسابحات علي ضفاف الأمنية
من جَسَّ هُيامهِنَّ إذ إنتفض
أيمتشِق المجاز ظلال يوسف
ها رميتني في جُب القصيدة
أيختالني إضمومة الحبر
علي أصيصة الحُب
ما نادمت طالع القراءات
وكُل الفناجين بِيض
بُللت يباسها بِريق الصباح
أستأنست ضفائر المجدليات
وسميتُ أول الحبيبات مريم
أفشي صلاة حُبك وقُل
ويلً للساهون عن خمائل الأعناق
وأقرأ ما تيسر مِن حُب رحيم
ف هذي الحبيبة إمتداد التصوف
ضُم مِحرابك لمخدعها
وأرسُم علي صراط جسدها بِساط العِبور
يا ذاهب صوبَ مياسِم الحصاد
جُسَّ ما إرتعش مِن غُصن طري
وأشعل إرتِجاف هذي القناديل
ما وهبتك إنعتاق طينتها سهوا
ولا رَجت ماء نبيذك لتسكر
فهذي الأنثي إحتمال الجنين.