27 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

 لم أتذكّر نهايةَ حُلْم/ بقلم: عطا الله شاهين

    لم أتذكّر نهايةَ حُلْم…  

بقلم: عطا الله شاهين

ـــــــــــ

أذكر بأنني حلمت حلما ذات ليلة باردة، ورأيت في الحلم أشياء غريبة تتحرك على حافة الكون.. كانت مشاهد الحلم غير واضحة، لأن الأشياء، التي رأيتها لم أعلم ماهيتها، فقلت في ذاتي: ربما تكون أشباحا .. أذكر بأنني وقفت على سطح كوكب بارد، لدرجة أنني لم أتحمل البرودة لثوان معدودات.. بقيت أشاهد في ذاك الحلم أشياء تتحرك نحو العتمة.. هناك ركزت نظري على تحرك تلك الأشياء، التي اختفت في العتمة بسرعة، لكنني أذكر بأن امرأة راحت تخبئني خلف صخرة، وكأنها خائفة من تلك الأشياء، التي تبدو أشباحا، ولكنني لم أكن متأكدا بأنها أشباح وسألتها ما هذه الأشياء، لم ترد عليّ..

استيقظت من الحلم بعد ثوان، ولكنني لم أتذكر ماذا كانت نهاية حلم ..أذكر بأن صوتا لامرأة كان يتردد إلى مسمعي كان يوشوش في أذني ابق هنا ولا تتحرك .. لم أتذكر نهاية حلم، ونهضت من فراشي وذهبت إلى المغسلة لغسل وجهي، الذي كان يتصبب عرقاً، مع أنني في الحلم كنت أرتعش من البرد، فقلت:

هل خيل لي بأن امرأة كانت هناك؟ لا أدري، ولكن لماذا لم أشعر بأي دفء، لربما المرأة كانت صخرة على شكل امرأة.. حاولت أن أتذكر كيف انتهى الحلم، لكنني لم أتذكر أي شيء من حلم في ليلة باردة؟..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.