متى ستكون القسمة عادلة؟/ بقلم: أماني الوزير

متى ستكون القسمة عادلة؟/ بقلم: أماني الوزير
ــــــــــــــــــــ
على “الخلوة السرية” أن تتوقف عن زيارتنا…
كانت العبارة صريحة …
تبا للنسوة الملتصقات بظل رجلٍ قد “تبرأ منهن” …
في الحقيقة …
أتمنى أن لا أكون واحدة منهن أو ربما كنت في رواية كاذبة لأحدهم …
في الصباح الباكر وأنا في طريقي للعمل …
شط المتوسط على يميني وفنجان القهوة على يساري …هذا الوصف كاف جدا للثرثرة …
كانت النبوءة واضحة …
رجل تملكه امرأة وطفلتان …
امرأة يملكها رجل وطفلان …
تبدو القسمة عادلة …في شرع القلب والقدر …
ولكن .. هنالك قلبان “يمارسان العتمة” بشراسة ماجنة …
مخيلتهما خصبة .. تضاجعه في سرير رجل آخر …
تتأوه بصوت عال …
هي لا تناغم جسده المحموم … هي تناغم الفكرة الحارة مع شريكها في “الخلوة السرية”
وحين تنتهي منه …تصمت حد أن أنفاسها لا صوت لها …تبكي … وتنام برحم فارغ من الشهوة و”خيالها ممتلئ” …
تبا للتعسف …
في ذات اللحظة …
مخيلته خصبة . . يضاجعها في سرير امرأة أخرى …
يقيد كفيها بأصابعه التي كتبت ذات مساء عن هذه اللهفة…
الحبر يسيل … فوق خاصرتها صعودا الى النهدين نزولا الى فوهة معتمة أسفل السرة …
يتأوه بصوت عال …فينطلق أسمها السري لحظة اشتعال الرغبة في أخمص وريده المشتاق …
هو لا يناغم شهوتها الهائمة … هو يناغم ذات الفكرة الحارة مع شريكته “في ذات الخلوة السرية” …
وحين ينتهي منها … يشعل سيجارة … وينام بجسد خال من الشهوة و”خياله ممتلئ”
يتشاركان بصمت موجعٍ فوضى السؤال :
تُرى … متى ستكون القسمة عادلة؟؟
#Amany_alwazeer…