مناجاة في عهدة المسافات المتعبة / بقلم: جودي قصي أتاسي

مناجاة في عهدة المسافات المتعبة
بقلم: جودي قصي أتاسي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعةُ تجاوزتني إلا، ربعا
والمسافةُ متعبة…
متعرجة وقائمة
كالزوايا العاثرة..
قد ماتت إحدى قصائدي،..
يا شهريار
ذبحها أحد رجالك يا سيدي السلطان
أنا شهرزاد
زمانك…
لا تقل، حدثيني
دع الأشياءَ تحدثك عنك وعني
ارسم نهراً
لا تصدقه إن قال لك:
ثلثا جسدي ماء
إنها دموع…
على
جريمةٍ لم ارتكبها…
ارسم باباً
أنا المزدحمةُ بك
لأخرجَ
من ليلِك…
ارسم بحراً
وموجاً
يمحو آثارَ خطوتي وأنا
أهرب عائدةً منك
إليّ
لا ظلَّ، لهروبي
سوى
ظل نظراتِك
ارسم على عجلٍ، كل، ما لديك
قد يأتي الصباحُ
وتكفُّ شهرزادك عن العناقِ المباح
لا أريدُ، أن أحدثَك عن شيء دع الأشياءَ، تحدثُك عني…
ارسم شفاهاً للرصيف ولساناً للشارع… هناك
بعد، منتصفِ، عطرك الغافي،
على، بعد، خطو تين
ارسم
ارسم فماً للكأسِ
يحدثك عن جفافِ
عينٍ فقدت بصرَها
عند، الفاصلة التي، يتوقفُ عندها نص، لئيم
ارسم أسناناً للهواء
كي، يضيء فمي
يحسبني، نافذةً
يخرجُ منتصراً
كي يعضَ الوقت…
إلا الوقت الذي انتظرتك فيه
لا تستطيع، رسمه
ميتاً كان
يا سيدي،
إن للوقتِ نصلاً،
يقتل،
، يدفن بذوره
في، وحل السماء.
جودي قصي أتاسي
كمبتدئ ، معلوماتك مفيدة حقًا بالنسبة لي .. اتضح أن ما كنت أبحث عنه حتى الآن هو في هذه الورقة ، ويسعدني جدًا العثور على العديد من المقالات في هذه المدونة ، أنا مهتم بجملك أعلاه ، بناء رأي في رأيي لماذا؟ لأنك كتبته بلغة يسهل فهمها.