من أضلاع قصيدة

أصنع قيثارة
وعلى مدرجات بلاطك
أعزف للموت والحياة
حين تضيء النجوم
في ليالي الدامسة
حيث الهدوء والسكينة
وبأنامل معتصرة
ألحن مع زقزقة العصافير
لحناً عذباً
كعذوبة مياه الغدير
ومن حركات التنوين
أحرك مياه راكدة
وأصوات ساكنة
لأسمعك خرير هيامي
ونبرة هياجي
ومن مقامات النهاوند
أدون قاموساً
لمعاني أسمك
وأنسج ديواناً للنثر
تليق بعظمة قصرك
وروعة جدائلك.
بقلم. خالد ديريك