مُقَيَدٌ بطَرفِ حَبْلِكِ/ بقلم: أشرف شبانه

مُقَيَدٌ بطَرفِ حَبْلِكِ/ بقلم: أشرف شبانه
ـــــــــــــــــــ
مُقَيَدٌ بطَرفِ حَبْلِكِ
طرفِهِ الثاني بيدِكْ
بينَ طردك و َجذْبِكْ
علىٰ ايقاعِ نبضِ قلبِكْ
مُنْتَشِيَةً ..
تُطَوفِيني بالهواءْ
مُنْدَهِشَةً لِعَجْزي
لا أنا بقادرٍ ..
أنْ أقتربَ منكِ
و لا أنا أستطيعُ …
الابتعادَ عنْكِ
و لا أملكُ رفاهيةَ التَوقف ..
عن الدورانْ ،
تماماً كَالبُلَهَاءْ
فأنتِ الوحيدةُ ..
دونَ النساءْ …
التي تَحتَضِنُ الشمسْ
تَتَوضأُ بأشعةِ الشمسْ
تَمْلكُ أفراحَ الشمسْ
و تُرسل للشوارعِ النهارْ ،
متىٰ تشاء
أنتِ التي تجري مني ..
مَجرىٰ الدمْ
تُطاردني كوهْمْ
تَجذِبُني بلا ضَمْ
و أظلُ مشدوداً إليكِ ..
دونَ فَصْمْ
ألهثُ في طَوافي ..
خلف البقاءْ
بدونِكِ تَغفو الحياةْ
فلا شمس سِواك
و لا أدري …
هلْ التصاقي بكِ ..
يُحييني ،
أمْ يُحدثُ انفجارَ ..
ما قبلَ الفَناءْ ؟
حقيقةٌ مثلما تُسعدني ؛
تُشْقيني ؛
أنَّ الزمنَ يقطعُ المسافةْ
فالعُمر َيسيرُ إليكِ
و يصيرُ إليكِ
بيدَ أنَّ العُمرَ خُرافَةْ
فهل باتَ حلمي ..
مستحيلاً رابعاً ،
للخلِ الوفي ..
و الغولِ و العنقاءْ ؟
#Ashraf_y_Shabana