27 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

 (هايد سويلا) …. / بقلم: إسماعيل خوشناو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 (هايد سويلا) …. / بقلم: إسماعيل خوشناو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (هايد سويلا)

أيام

كانَ الْلَحنُ يَرْسُمُ لِكلينا

أتأتي ساعةٌ

فتسمعَ معيَ الْآنَ الْأغنيةَ بُثينَة

أيا أُمنيتي

 دعِ الْبابَ على مِصْراعيهِ

لعلَّ الطَّرَبَ تَجْمَعُنا مرةً أُخْرَى

كي نكونَ تَحْتَهُ معاً

كقَمَرَي الدَّواوينَ سَويّه

سَمَحتُ لِلرِّياحِ بِأنْ تَدْلُكَ أشْرِعَتي

وترمي بِيَ الْأمواجُ سهلاً

على ساحِلِ الْقَوافي والْأبْجَديَّة

إيقاعُ النَّغْمةِ في قَلبي لمْ يتوقفْ

إلى الْآنَ يقومُ بِرَفعِ وخَفْضِ ساعِدَيَّ

أيُمكِنُ لِحَظِّي أنْ يستجيبَ

فتَطْرَبَ سَمْعُنا لِ (هايد سويلا)

بِشِبْرٍ أوْ شِبْرَينِ وأكونَ مِنْها قَرِيبا

على هامشِ ذَبْذَباتِ الْأُغنيةِ

أعْذبُ الْكلماتِ

كانتْ تتلاعبُ على شَفَتينا

 السَّيْرُ رَافَقَنا

والْأشجارُ على حافَّةِ الطَّريقِ

تُنادي: بِالْلَحَنِ قَدْ رَوِينا

أيا قَدَري: لَمْ أتَمالَكْ نَفْسي

مَنْ كَثْرَةُ الشَّوْقِ لِمَوْعِدِ الْجَمْعِ أتَيْنا

لِنَسمعَ (هايد سويلا)

وتَرجَعَ الْحَياةُ لِكِلَينا

وتُدَغْدِغَ أميرتي بِرُمُوشِ عَيْنَيها

صَومَ نَظَراتِ هَوَاي

(هايد سويلا)

كمْ أتَمَنَّى أنْ تَمْسَحَ آخِرَ دَمْعَتي

 بِرَاحةَ يَدَيها

وتَرسُوَ قوافلُ السّعادةِ على سواحلِ قلبي

فتُصبحَ الشّقاءُ لِحياتي

فرداً أعْجميّا

                            ***********

                       إسماعيل خوشناو / العراق

                              2016/10/5

ملاحظة/ (هايدي سويلا) أغنية لإبراهيم طاطليس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.