هروب…/ بقلم: صالح صالح

هروب…/ بقلم: صالح صالح
ــــــــــــــ
عندما أجلس
إلى جوار نفسي
وأسأل عن حالي
ولا أستطيع الإجابة
أعلم أني لست بخير
لذا دوما
لا أترك داخلي سوى
مكان واحد
حتى لا أقترب مني
وأسأل مرة أخرى..
من يومها وأخباري
مقطوعة عني ..
كيف أصبحت ؟
كم ابتسمت ؟
كم مرة مت ؟
لما أهرب مني ؟
أصبحت أخبار بلا معنى
كبقاء الورق الأصفر
على الأغصان ..
لكن كل ما أخافني
أني أقتربت هذه الأيام مني
ولم أجد أحد ..