هل تلعبين بلا وعي بأعصابي/ بقلم: إبراهيم طلحة

هل تلعبين بلا وعي بأعصابي/ بقلم: إبراهيم طلحة
ــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ كُلّ نافــــــــــــــذةٍ أبدَيْـــــتُ إعجابي
فلتدخُلي في الهوى ـ يا بِنتُ ـ مِنْ بـابي
وكلّ نبــضةِ حرفٍ أنــــــــــــــتِ مُلهِمَتي
هل تلعبــــــــينَ ـ بلا وعيٍ ـ بأعصابي؟!!
أهدابُ عَيْنـــــــــــــــيكِ أحــلامٌ تراودني
وصوتكِ العذبُ يسري عبرَ أهــــــــدابي
الشَّعْرُ أشقَرُ والـــــصّابُون مُنــــــــتَعِشٌ
والخَدّ أحمَرُ والفُســـــــــتانُ عــــــنّابي
جَغرَفتُ روحـــــــــكِ ألحــــــــانًا وأُغنيَةً
جغرافــــــيا الحُبّ في تــــاريخ (زريابِ)
خُذي قصـــــــــائدَكِ الزّرقاءَ مِن كَبِــدِي
حَيّا بِقَلبـــــــــــكِ حَصريًّا، وحَــــيّا بي!!
#إبراهيم_طلحة
13 سبتمبر 2014