هواجس مغترب / بقلم: أحمد نصار

هواجس مغترب / بقلم: أحمد نصار
………….
ونزلت تحت مظلة ألوقت
استظل ففاتني الزمن الجميل
وفاتني العمر اليسير
…..
لم يأخذ العسل المصفى
عن شفاهي
أنما أخذ القفير
……
فطفقت أبحث في خواء العمر
عن وجه الندى المهدور
فوق الرمل
عن شبهٍ أضاع الأصل
……
في موج الصدى الموعود
في عمق المدى المسدود
……
وفي هواجس الأضاد
خلف نقائض الأنقاض
…..
فوجدتني كمسافر بمحطة
حزم الحقائب واستظل بظلها
وتكشفت شمس المحطة
والظلال تفح مابين الضلوع
بحرها لتحاصر العمر الحسير
….
ومضى القطار محطة أخرى
وفاتني صوت الصفير
…..
وبقيت أجتر الهوجس
والفراغ ووحدتي
في غربة القفر القصير
……
أحمد نصار/ القدس