هييت لك… / بقلم: فوزية اوزدمير

هييت لك… / بقلم: فوزية اوزدمير
ـــــــــ
تحدثني كما لو كنت قصائد مضروبة على الآلة الكاتبة ..
تستمد طقوس حداثتها المعاصرة تعبيرياً ، مشغولةً بلغتيّ المجاز والتشبيه وتحديث في الموضوع والمضمون مع شعور جديد وصياغات مثخنة بالتكثيف ، امتلكتها انزياحات خاطفة ولغة غزل كتبها حرف اللامعنى بطباشيرٍ ملوّنة ..
عندما أكون مشبعة أنا في إيقاع روحي اليومية حين تفتحني رغبتي ، فأحقق أحلام الليالي في جسمي ..
قد يبدو جسدي غريباً وأنا أجسه براحة يدي .. !
حيث يرقد بثقله بادياً كأنه سيرتاح كوليدٍ في ماذا .. لا أدري ..؟
لذا تراني في خشية متسائلة :
كيف يمكن لشيء ما أن ينبت من هذا المعطى .. ؟
عزيزي ..
اليوم سأكتب لك – كطفلة –
توزع الخبز على المارة والحب على العصافير
لتعيد تشكيل مقولة
” هيت لك ”
مانحة نفسي ومضة أولى ضائعة في الظلّ ، تخلت عن السكينة التي يتحلى بها الموتى . .
لتقول وجعها ببساطة امرأة تبحث عن رجل مرسوم بخيال امرأة أخرى .