وأحاولُكَ…/ بقلم: ربى وقاف

ــــــــــــــــــــــــــــــ
وأحاولُكَ
لأصحو،
وأنا أعلو صوبَ مجازكَ
أمعنُ بالشرح
عن تأويلي لينابيعي
وعن تأويلك
وأنا أتكوّنُ بينكَ
لأحلم
أو فكرة
بل جرَّةَ خمرٍ وأقاصي
تسفحُ كل الغيم العاقرة
وتهلُّ بنا دهشتها وهي
تصوغ الأنهارَ
من سفح ضفائرها
وتصوغُ البرقَ
كأنتَ
تذيبُ ضياءَك من
صبوتها.
لمخيِّلةِ الأرضِ
لتنجبَ عشتارَ كما أحببتَ
نصفها منكَ
وكلكَ منها
ولكَ الغامضُ من غلغلةِ العطرِ
وزقزقةِ الأعماقِ
وتيهاً من سكرينا..
أنتَ …
وأنا.
ربى وقاف